تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 06/06/1430 --- ميلادي : 30/05/2009 | ||
تم قراءة المقال | 1347 | ||
حكاية كفالة عم الرسول صلى الله عليه وسلم
لما مات جد النبى صلى الله عليه , كان قد أوصى عمه أبا طالب أن يقوم بكفالته و رعايته , فقد كان عبد المطلب على فراش الموت , وحوله أبناؤه , فقال : يا أبا طالب . فقال: لبيك يا سيد قريش . فقال : ليكن محمد إبن أخيك فى كفالتك و رعايتك فأنت آمن أعمامه عليه.
فقال: لا تخف يا سيد قريش , فمحمد أحب إلي من بعض أبنائى .
فقال عبد المطلب : هذا هو الظن بك , فأحسن رعايته , فإن إبنى هذا سيكون له شأن عظيم .
وفاضت روح عبد المطلب و إشتد البكاء عليه , و أبو طالب يذكر وصيته بمحمد , و إنتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى كفالة عمه .
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 08/06/1430 --- ميلادي : 01/06/2009 | ||
تم قراءة المقال | 1334 | ||
فى بيت أبى طالب
و عاش النبي صلى الله عليه وسلم فى بيت عمه أبى طالب , ذلك البيت الذى وضعته فيه أمه. و عاش فى كنف عمه. و زوجة عمه فاطمة بنت أسد التى كانت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم حبا شديدا , و كانت تقوم بوا جبها تجاهه كأمه , و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناديها: يا أمى ...
و قد أحب النبى صلى الله عليه وسلم أبا طالب , و أحبه عمه أبو طالب , فكان يكرمه , و يقدمه على أولاده , و قد أحس أبو طالب ببركة الرسول صلى الله عليه وسلم , فكان لا يأكل إلا و محمد معه , لأنه إذا أكل النبى معهم , قاموا و قد شبعوا , و إن لم يكن معهم قاموا و لم يشبعوا , و قد كان أبو طالب رجلا فقير .
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 09/06/1430 --- ميلادي : 02/06/2009 | ||
تم قراءة المقال | 1157 | ||
بركة الغلام
و حدث أن أصاب مكة قحط شديد, فقل الماء , و أصبح الناس فى فقر شديد , و كان من عادتهم أن يخرجوا إلى الكعبة , و يستسقوا بأحد من الصالحين , و طلبوا من أبى طالب أن يقوم هو بالاستسقاء , فخرج أبو طالب , و معه إبن أخيه محمد, و ألصق ظهر النبى صلى الله عليه وسلم بالكعبة , وظل يجتهد فى الدعاء إلى الله تعالى أن يُنزل الله عليهم مطر , حتى لا يموت الأطفال و النساء و الرجال, و قريش كلها تدعوا الله أن يستجيب دعاء أبي طالب.
و ما زال أبو طالب يستسقى برسول الله حتى تجمعت السحب فى السماء, و نزل المطر, و فرح الجميع , و قد عرفوا بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم , و فرح أبو طالب فرحا شديدا , بعد أن إستجاب الله دعاءه , و عاد بابن أخيه إلى بيته , و قد زاد حبه له .
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 10/06/1430 --- ميلادي : 03/06/2009 | ||
تم قراءة المقال | 958 | ||
بحيرى الراهب
و لما بلغ النبى صلى الله عليه وسلم الثانية عشرة من عمره , أراد أبو طالب أن يخرج لتجارة إلى الشام , و جلس أبو طالب يفكر , كيف يترك محمدا وحده و يسافر هو للشام , إنه لا يستطيع فراقه , فقرر أن يأخذ إبن أخيه معه .
فرح النبى صلى الله عليه وسلم , و إستعد للسفر مع أبو طالب. و سارت القافلة بالجمال المحملة بالبضائع , و معها أبو طالب و الرسول صلى الله عله وسلم , و على حدود الشام, وقفت القافلة فى بصرى , ليستريح التجار من تعب الطريق.
و كان بالقرب منهم صومعة أحد الرهبان و العباد وإسمه ‘‘ بحيرى‘‘ و كان قد قرأ التوراة والإنجيل , فلما رأى محمد عرف أنه نبى هذه الأمة.
و لما بلغ النبى صلى الله عليه وسلم الثانية عشرة من عمره , أراد أبو طالب أن يخرج لتجارة إلى الشام , و جلس أبو طالب يفكر , كيف يترك محمدا وحده و يسافر هو للشام , إنه لا يستطيع فراقه , فقرر أن يأخذ إبن أخيه معه .
فرح النبى صلى الله عليه وسلم , و إستعد للسفر مع أبو طالب. و سارت القافلة بالجمال المحملة بالبضائع , و معها أبو طالب و الرسول صلى الله عله وسلم , و على حدود الشام, وقفت القافلة فى بصرى , ليستريح التجار من تعب الطريق.
و كان بالقرب منهم صومعة أحد الرهبان و العباد وإسمه ‘‘ بحيرى‘‘ و كان قد قرأ التوراة والإنجيل , فلما رأى محمد عرف أنه نبى هذه الأمة.
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 12/06/1430 --- ميلادي : 05/06/2009 | ||
تم قراءة المقال | 732 | ||
دعوة بحيرى
و لكن كيف عرف بحيرى أن محمد سيكون نبى هذه الأمة؟! إن بحيرى كان قد قرأ التوراة والإنجيل , و قد ذكر الله تعالى صفة النبى صلى الله عليه وسلم فى هذين الكتابين , فعرف بحيرى صفته , فنادى عليهم ليستضيفوهم , و كانوا يمرون عليه قبل ذلك , و لم يكن يضيفهم .
فنادى قائلا: يا معشر التجار من قريش , إنى قد صنعت لكم طعاما , و أحب أن تحضروا جميعا , صغيركم و كبيركم , و عبدكم و حرمكم , فقال رجل من القوم : و الله يا بحيرى إن لك اليوم لأمرا , لقد كنا نمر بك فلا تصنع بنا ما تريد أن تصنعه اليوم , فقال: صدقت , و لكنى أحب أن أكرمكم اليوم , فأحضروا كلكم , الحر منكم والسيد , الصغير و الكبير , و لا يتخلف منكم أحد.
,و لكن كيف عرف بحيرى أن محمد سيكون نبى هذه الأمة؟! إن بحيرى كان قد قرأ التوراة والإنجيل , و قد ذكر الله تعالى صفة النبى صلى الله عليه وسلم فى هذين الكتابين , فعرف بحيرى صفته , فنادى عليهم ليستضيفوهم , و كانوا يمرون عليه قبل ذلك , و لم يكن يضيفهم .
فنادى قائلا: يا معشر التجار من قريش , إنى قد صنعت لكم طعاما , و أحب أن تحضروا جميعا , صغيركم و كبيركم , و عبدكم و حرمكم , فقال رجل من القوم : و الله يا بحيرى إن لك اليوم لأمرا , لقد كنا نمر بك فلا تصنع بنا ما تريد أن تصنعه اليوم , فقال: صدقت , و لكنى أحب أن أكرمكم اليوم , فأحضروا كلكم , الحر منكم والسيد , الصغير و الكبير , و لا يتخلف منكم أحد.
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 21/09/1430 --- ميلادي : 10/09/2009 | ||
تم قراءة المقال | 759 | ||
محمد نبى هذه الأمة
فدخل كل من فى القافلة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تركوه . فلما نظر بحيرى الراهب فى وجوه الناس , فقال : يا معشر التجار من قريش , لا يختلف منكم أحد . فقام منهم رجل , و أتى برسول الله , فأطعمهم و سقاهم . و كان بحيرى يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور , و الرسول يجيبه , فعلم الراهب أن هذا الفتى فيه كل الأوصاف التى ذكرتها التوراة و الإنجيل , و أنه نبى هذه الأمة.ثم تقدم بحيرى و سأل أبا طالب : ما مكانة هذا الغلام منك؟ فقال: هو ابنى . فقال : ما هو بابنك , وما ينبغى أن يكون والده على قيد الحياة.
تحت مجموعة | شباب الرسول | ||
تاريخ اضافة المقال | هجري : 25/09/1430 --- ميلادي : 14/09/2009 | ||
تم قراءة المقال | 822 | ||
نصيحة بحيرى لأبى طالب
فقال أبو طالب لبحيرى: هو إبن أخى وقد مات أبوه . فقال بحيرى : و ماذا فعلت أمه ؟ فقال أبو طالب : ماتت قريبا .
قال: صدقت ثم قال بحيرى لأبى طالب ناصحا : يا أبا طالب , إرجع بابن أخيك إلى بلده, و احذر عليه اليهود , فوالله, لو عرفوا منه ما عرفت ما تركوه حيا, إن لابنك شأنا عظيما , لما نجده فى كتبنا , وما رويناه عن آبائنا وأجدادنا , و أنا لك خير ناصح أمين , فأسرع به إلى بلده .
فبعث أبو طالب مع النبى صلى الله عليه وسلم بعض غلمانه , و عادوا به إلى مكة , و حفظ الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم .
من موقع :
رسول الله
rasoulallah.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق